عطيل - وليم شكسبير
Descriptions
رجل اسود في متوسط العمر طيب ونبيل وخلوق
بحكم منصبه العسكري يحبه نبلاء البندقية ويستضيفونه في منازلهم ومن بين المضيفين كان براباتنيو والد الفتاة التي احبها عطيل واحبته وتزوجا سرا ثم افتضح زواجهما وكان سببا في موت براباتنيو حسرة على ديدمونة النبيلة الجميلة التي رفضت انبل الفرسان لتتزوج ذلك المغربي الاسود
مسرحية تجسد الشر باقسى صوره ذكرتني بالحديث الشريف الذي يصف الشيطان عندما يكافئ اتباعه الذين يفرقون بين المرء وزوجه (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا. فيقول: ما صنعت شيئا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. - قال: - فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت) رواه مسلم
الشيطان هو ياغو شخصية قامت بحفر اساسات بيت عطيل فزرع الشك والوسواس في رأسه لينتهي به المطاف بقتل زوجته المحبة والطاهرة
في هذه المسرحية درس قاس للقارئ في السذاجة وثقب النظر فياغو هو دائما شخص متخف بيننا وعطيل وديدمونة ايضا هم ضحاي موجودين في كل زمان ومكان
الدرس الثاني هو اهمية الكفاءة في كل زواج فلو كان عطيل اي امير بمواصفات تناسب ديدمونة لما فقد ثقته بنفسه وبحبه ثم بزوجته ما ادى لمأساته التي حدثت
وجدتها دون مسرحياته يوليوس قيصر وماكبث في الدخول بعمق الشخصيات باستثناء ياغو المحرك الوحيد لاحداث المسرحية ولكنها درس اجتماعي عظيم صورت حيله وخبثه وساديته كما صورت بدقة ردود افعال وتفاعل عطيل معه كما لو كان لعبة بين يديه وهنا برزت عبقرية شكسبير عندما تدرج ياغو بادخال سمومه لعقل عطيل وتدرج استجابة عطيل بين الرفض التام ثم التشكك والانصياع التام لياغو
Add a review