Descriptions
يتحدث جبران في هذا الكتاب عن الحياة والموت والحب ، بمنطقية فلسفية مزدانة بديباجة أدبية، فهو يستنطق بفلسفته ألسنة الأزهار والأشجار لكي يفصح من خلالها عما في هذا الكون من أسرار . وقد قسم جبران في هذا الكتاب كلمة العبودية وفقا لدور الأشخاص في تمثيل العبودية على مسرح الحياة الإنسانية ، كما وصف حال الشرقيين وجسدهم في صورة تظهر خنوعهم وتخاذلهم ، واصفا الشرق بأنه المريض الذي تناوبته العلل وتداولته الأوبئة حتي تعود السقم وألف الألم ، ويدعو جبران للخروج من هذه الحالة الحضارية من خلال تمجيده لقيم التمرد والتحلي بروح الفرادة بدل من الانسياق وراء التقاليد بشكل أعمى .
Add a review